books

كيفية إعادة صياغة النصوص لتجنب الاستلال

08 أكتوبر 2025
عدد المشاهدات (36 مشاهدة)

في ظل النمو المتسارع للمعرفة الرقمية وسهولة الوصول إلى المحتوى عبر الإنترنت، أصبحت مشكلة الاستلال (Plagiarism) من أبرز التحديات التي تواجه الأكاديميين، الكتّاب، والطلاب على حد سواء. الاستلال لا يقتصر فقط على النسخ الحرفي من المصادر، بل يشمل أيضًا الانتحال غير المقصود، وسوء استخدام الاقتباسات، وعدم توثيق المعلومات بشكل سليم.

في كثير من الأحيان، قد لا يدرك الكاتب أو الطالب أنه ارتكب سرقة أدبية، خاصةً إذا كان يظن أن الترجمة أو التعديل البسيط يكفي لإضفاء الطابع الأصلي على النص. لكن الواقع مختلف، فالأدوات الذكية التي تعتمدها الجامعات والمؤسسات الأكاديمية اليوم قادرة على كشف أدق التشابهات.

لهذا السبب، أصبحت إعادة الصياغة مهارة أساسية لكل من يسعى لإنتاج محتوى أصلي وموثوق، سواء كان ذلك في الأبحاث الجامعية أو المقالات أو حتى المنشورات الرقمية.


 ما هو الاستلال؟ أنواعه ومصادره

الاستلال هو استخدام أفكار أو عبارات أو جمل من مصدر آخر دون الإشارة إليه بشكل واضح، مما يُعد خرقًا للأمانة العلمية أو الأدبية. ولا يقتصر على النسخ الحرفي، بل يشمل جميع أنواع النقل غير المصرح به.

تنقسم أنواع الاستلال إلى:

  1. الاستلال الذاتي (Self-Plagiarism): يحدث عندما يعيد الكاتب استخدام جزء من عمله السابق دون الإشارة إلى ذلك، مثل إعادة استخدام فصل من أطروحة قديمة في عمل جديد دون توثيق.

  2. الاستلال المباشر (Copy-Paste): النسخ الحرفي لجملة أو فقرة من مصدر آخر دون أي تعديل أو توثيق، ويُعد من أخطر الأنواع وأكثرها انتشارًا.

  3. الاستلال العرضي (غير المقصود): يحدث عندما يعيد الكاتب صياغة محتوى دون توثيق مناسب، أو عندما يستخدم كلمات قريبة جدًا من الأصل دون وعي بأنه ينتهك القواعد الأكاديمية.

مصادر الاستلال متعددة وتشمل الكتب، المقالات العلمية، الإنترنت، التقارير، وحتى المحادثات الشخصية أو المحاضرات. لذا من الضروري تطوير وعي كامل لدى الكاتب بكيفية التعامل مع المصادر المختلفة.


 الفرق بين الاقتباس القانوني والاستلال غير المشروع

يخلط الكثير من الكتّاب بين الاقتباس المسموح به والاستلال الممنوع، لكن هناك فرقًا جوهريًا بينهما. الاقتباس هو استخدام فكرة أو عبارة من مصدر آخر مع ذكر المصدر بشكل واضح ودقيق، بينما الاستلال يتم بدون الإشارة للمصدر ويُعد سرقة فكرية.

يمكن تلخيص الفرق كالتالي:

  1. الاقتباس القانوني يتم ضمن شروط محددة، مثل وضع النص المقتبس بين علامات اقتباس، وتوثيقه حسب النظام المعتمد (APA، MLA، Chicago…).

  2. الاستلال غير المشروع يحدث عند استخدام المادة المقتبسة أو المعاد صياغتها دون أي توثيق، أو عندما يتم اقتباس أجزاء كبيرة من نص آخر حتى مع ذكر المصدر، مما قد يؤثر على أصالة العمل.

التوثيق ليس مجرد إجراء شكلي، بل هو وسيلة لاحترام الجهد الفكري للآخرين وحماية الكاتب من الوقوع في فخ السرقة الأدبية. لذا، حتى مع إعادة الصياغة، من المهم توثيق الأفكار غير الأصلية وخاصةً البيانات والإحصائيات.


 أهمية إعادة الصياغة لتفادي الاستلال

إعادة الصياغة ليست مجرد وسيلة لتجنب الوقوع في فخ الاستلال، بل هي أداة فعالة تساعد على تعزيز الفهم، تحسين جودة الكتابة، وإبراز المهارات التحليلية لدى الكاتب. من خلال إعادة صياغة المعلومات بلغة جديدة وأسلوب مختلف، يتمكن الكاتب من استيعاب الأفكار بعمق وتقديمها بأسلوبه الخاص، ما يمنحه قيمة معرفية أكبر.

تساهم إعادة الصياغة أيضًا في تعزيز الأصالة والتميّز، خاصة في الأبحاث العلمية والمقالات التخصصية، حيث تتطلب الجامعات والمجلات الأكاديمية مستوى عالٍ من المحتوى غير المكرر. كما أنها تتيح للكاتب الحرية في تكييف المعلومات بما يتناسب مع سياق بحثه أو موضوعه، دون فقدان المعنى الأصلي أو التعدي على حقوق الملكية الفكرية.


 الخطوات العملية لإعادة صياغة النصوص بفعالية

لكي تنجح في إعادة صياغة النصوص وتتفادى الوقوع في الاستلال، عليك اتباع خطوات منهجية مدروسة. إليك أبرزها:

  1. القراءة العميقة للنص الأصلي
    قبل البدء بإعادة الكتابة، يجب أن تفهم النص جيدًا. اقرأه أكثر من مرة حتى تستوعب الفكرة العامة والتفاصيل الدقيقة.

  2. تحديد الفكرة الرئيسية والأفكار الفرعية
    استخدم قلمًا لتحديد الجمل الأساسية والمعلومات المهمة التي يجب الاحتفاظ بها.

  3. أغلق المصدر وابدأ بالكتابة بأسلوبك
    دون الرجوع للنص، اكتب المعلومات كما فهمتها بأسلوبك الخاص. هذا يساعد على تفادي الترجمة الحرفية أو النقل غير المقصود.

  4. استخدم مرادفات وتراكيب مختلفة
    غيّر المفردات، وأعد صياغة الجمل باستخدام تراكيب لغوية جديدة دون الإخلال بالمعنى الأصلي.

  5. تحقق من الأسلوب والنبرة
    اجعل النص متناسقًا مع نوع المحتوى الذي تكتبه: أكاديمي، تقني، صحفي… إلخ.

  6. راجع النص وقارنه بالأصلي
    بعد الانتهاء، اقرأ نصك وقارنه بالنص الأصلي للتأكد من أنك لم تُبقِ أي جمل مطابقة حرفيًا، وأنك قد نقلت المعنى بأمانة وبلغة جديدة.


 أفضل الأدوات لإعادة الصياغة وتقليل الاستلال

مع تطور التكنولوجيا، أصبح بإمكان الكتّاب والطلاب استخدام أدوات ذكية تساعدهم في إعادة صياغة النصوص وتقليل نسبة الاستلال بشكل كبير. إليك بعض الأدوات الفعالة:

أدوات مجانية باللغة العربية:

  • موقع أدوات إعادة الصياغة العربي: يقدم إعادة صياغة بسيطة باستخدام الذكاء الاصطناعي. فعال للنصوص القصيرة.

  • Paraphraser.io (الواجهة العربية): يدعم اللغة العربية ويساعد على إعادة صياغة النصوص بجودة مقبولة.

أدوات مدفوعة وأكثر احترافية:

  • QuillBot: واحدة من أقوى الأدوات في إعادة الصياغة، تقدم عدة أنماط مثل التلخيص، الإبداعي، الأكاديمي. تدعم الإنجليزية بالأساس، لكنها مفيدة عند التعامل مع نصوص مترجمة.

  • Grammarly Premium: يقدم ملاحظات ذكية تساعدك على تحسين الأسلوب والصياغة بطريقة تقلل من احتمالية التشابه.

  • Scribbr Paraphrasing Tool: أداة موجهة للباحثين وتدعم إعادة الصياغة الأكاديمية بدقة عالية.

مقارنة بين الأدوات:

  • الأدوات المجانية مناسبة للاستخدام اليومي أو السريع.

  • الأدوات المدفوعة تقدم نتائج أكثر احترافية خاصة للأبحاث الجامعية والكتابة العلمية.

  • يجب دائمًا مراجعة النتائج يدويًا لأن البرامج قد تقدم تراكيب غير مناسبة للسياق العربي.


 أمثلة تطبيقية: قبل وبعد إعادة الصياغة

لشرح فكرة إعادة الصياغة بوضوح، لا بد من عرض أمثلة واقعية توضح الفرق بين النص الأصلي والنص المعاد صياغته. إليك بعض الأمثلة بحسب نوع المحتوى:

مثال 1: نص أكاديمي – علوم اجتماعية

النص الأصلي:
“تشير الدراسات الحديثة إلى أن التنشئة الاجتماعية تلعب دورًا رئيسيًا في تشكيل السلوك الفردي داخل المجتمعات الحديثة.”

إعادة الصياغة:
“أظهرت الأبحاث المعاصرة أن عملية التنشئة الاجتماعية تسهم بشكل فعال في بناء أنماط السلوك لدى الأفراد في المجتمعات الحالية.”

مثال 2: نص تقني – برمجة

النص الأصلي:
“لغة بايثون تُستخدم على نطاق واسع لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي بفضل بساطتها ودعمها لمكتبات قوية.”

إعادة الصياغة:
“بفضل سهولة تعلمها وتوفر مكتبات متقدمة، أصبحت بايثون خيارًا شائعًا في بناء حلول الذكاء الاصطناعي.”

مثال 3: نص عام – تدوينة إلكترونية

النص الأصلي:
“القراءة اليومية تساعد في توسيع المعرفة وتحسين المفردات، كما تساهم في تقوية التركيز.”

إعادة الصياغة:
“من خلال القراءة بشكل منتظم، يستطيع الإنسان تطوير حصيلته اللغوية وتوسيع مداركه، إلى جانب تعزيز قدرته على التركيز.”

ملاحظة:
إعادة الصياغة الناجحة تتطلب الحفاظ على المعنى الأصلي مع تقديم النص بأسلوب جديد وسلس. كلما تدربت أكثر، زادت قدرتك على إعادة بناء النصوص بطريقة احترافية.


 أخطاء شائعة عند إعادة الصياغة تؤدي للاستلال

رغم حسن النية، يقع كثيرون في فخ الاستلال بسبب أخطاء شائعة خلال عملية إعادة الصياغة. إليك أبرزها:

  1. الاعتماد على تغيير الكلمات فقط دون تعديل الأسلوب
    استبدال بعض الكلمات بمرادفات دون تغيير التراكيب أو ترتيب الأفكار يجعل النص مشابهاً جدًا للأصلي.

  2. الترجمة الحرفية من لغة أخرى
    ترجمة جملة حرفياً من الإنجليزية أو لغة أخرى لا تعني إعادة صياغتها. يجب فهم السياق الكامل وإعادة التعبير بلغتك الخاصة.

  3. إهمال التوثيق عند الاقتباس غير المباشر
    حتى عند استخدام أسلوبك، إن كانت الفكرة من مصدر خارجي، فلابد من الإشارة إليه لتفادي الوقوع في السرقة الفكرية.

  4. الاعتماد المفرط على الأدوات الآلية دون مراجعة
    أدوات إعادة الصياغة قد تنتج نصوصًا ضعيفة أو تحتوي على تراكيب غير مفهومة، مما قد يفضح وجود استلال أو يقلل من جودة المحتوى.

تجنب هذه الأخطاء هو خطوة أساسية لضمان تقديم محتوى أصلي ومهني يعكس قدراتك الحقيقية.


 كيف تتحقق من نسبة الاستلال بعد إعادة الصياغة؟

بعد الانتهاء من إعادة الصياغة، من المهم أن تتأكد من أن النص خالٍ من التشابهات التي قد تعتبر سرقة أدبية. إليك الطرق التي تساعدك في التحقق:

أدوات فحص موثوقة:

  • Turnitin: الأداة الأشهر عالميًا في الجامعات، تقدم تقريرًا دقيقًا عن نسبة التشابه مع تحديد المصادر.

  • Plagscan: أداة ممتازة للطلاب والباحثين، تقدم تحليلًا متقدمًا وتدعم ملفات Word وPDF.

  • Quetext وSmall SEO Tools: أدوات مجانية ومناسبة للاستخدام اليومي، لكن بدقة أقل مقارنة بالمدفوعة.

كيفية قراءة تقرير الفحص:

  • لا تركز فقط على الرقم النهائي لنسبة التشابه.

  • تحقق من الجمل أو الفقرات التي تم تمييزها كمحتوى مكرر.

  • راجع ما إذا كانت الأجزاء المتشابهة مجرد عبارات شائعة أو جمل فريدة تستدعي إعادة كتابتها.

ما هي النسبة المقبولة؟

  • تختلف من مؤسسة لأخرى، لكن غالبًا ما يُقبل أن تكون نسبة الاستلال أقل من 15%، شريطة ألا تحتوي على مقاطع مطابقة طويلة.

التحقق من نسبة الاستلال هو إجراء حاسم قبل تقديم أي عمل أكاديمي أو نشر محتوى على الإنترنت، لأنه يحميك من العقوبات الأكاديمية أو فقدان المصداقية.


 متى تحتاج إلى توثيق المصدر رغم إعادة الصياغة؟

واحدة من أكثر المفاهيم التي يُساء فهمها في الكتابة الأكاديمية هي الاعتقاد بأن إعادة الصياغة تعفي الكاتب من التوثيق. وهذا غير صحيح. فالقاعدة الذهبية تقول:
“إذا لم تكن الفكرة من عندك، فعليك توثيقها، حتى لو كتبتها بأسلوبك.”

متى يجب التوثيق رغم إعادة الصياغة؟

  • عند إعادة صياغة نظرية أو فكرة منشورة في كتاب أو دراسة أكاديمية.

  • عند استخدام بيانات أو إحصائيات حتى لو أعادت صياغة وصفها.

  • عند تلخيص موقف أو تحليل لكاتب آخر دون استخدام كلماته.

  • في حال استخدام معلومة غير معروفة على نطاق واسع (ليست من المعرفة العامة).

أمثلة:

  • إعادة صياغة جملة عن “نظرية ماسلو” تتطلب توثيق المرجع.

  • إعادة شرح نتيجة بحث علمي يتطلب ذكر اسم الدراسة أو الباحث.

إهمال التوثيق في هذه الحالات يمكن أن يُصنف على أنه استلال أكاديمي، حتى لو كانت صياغتك خالية من التشابه النصي مع المصدر.


 نصائح ذهبية لتحسين مهارة إعادة الصياغة

إتقان مهارة إعادة الصياغة يتطلب تدريبًا مستمرًا وممارسة منتظمة. إليك مجموعة من النصائح العملية التي تساعدك على تطوير هذه المهارة:

  1. اقرأ كثيرًا وبأنواع مختلفة من النصوص
    القراءة المتنوعة توسع مفرداتك وتمنحك أساليب مختلفة في التعبير.

  2. تمرّن على التلخيص اليومي
    اختر مقالًا أو فقرة يوميًا، وحاول تلخيصها بأسلوبك مع الحفاظ على المعنى.

  3. ابتعد عن النص الأصلي أثناء الكتابة
    بعد فهم النص، حاول إعادة صياغته دون النظر إليه، فهذا يساعد على إنتاج تعبير مستقل.

  4. سجل صوتك أثناء الشرح
    قم بشرح الفكرة بصوتك، ثم دوّن ما قلته، ستجد أن ما كتبته سيكون أكثر تلقائية ووضوحًا.

  5. استفد من أدوات اللغة
    استخدم القواميس العربية والمرادفات، وتجنب الاعتماد الكامل على برامج الصياغة الآلية.

  6. اطلب مراجعة من شخص آخر
    أحيانًا نكون غير مدركين لتشابه النص الذي كتبناه. رأي خارجي قد يساعد في الكشف عن الأخطاء.

مع الوقت، ستصبح إعادة الصياغة مهارة طبيعية تستخدمها تلقائيًا عند الكتابة أو القراءة.


 هل يمكن تجنب الاستلال 100%؟

قد يبدو أن هدف تجنب الاستلال بشكل كامل هو أمر مثالي وصعب التحقيق، لكنه ليس مستحيلاً إذا تم اتباع خطوات صحيحة ومنهجية. ومع ذلك، من المهم فهم التوازن بين التوقعات الأكاديمية والواقع العملي.

الواقع:

  • بعض العبارات شائعة جدًا ومن الطبيعي تكرارها حتى دون قصد.

  • أدوات الفحص قد تكتشف تشابهًا في جمل قصيرة أو مصطلحات متكررة.

  • وجود نسبة صغيرة من التشابه (تحت 10-15%) يُعتبر مقبولًا غالبًا.

التوقعات:

  • المؤسسات الأكاديمية تطلب أصالة عالية، خاصة في الدراسات العليا.

  • المجلات العلمية تعتمد سياسات صارمة تجاه التشابه حتى لو كان عرضيًا.

كيف تحقق أقرب نسبة إلى 0% استلال؟

  • لا تنس التوثيق في كل فكرة أو معلومة ليست من إنتاجك.

  • ابتعد عن النص الأصلي واستخدم أسلوبك بالكامل.

  • راجع النص أكثر من مرة، ومرّره عبر أدوات فحص قبل التسليم.

  • اطلب تقييمًا أوليًا من مشرف أو زميل موثوق.

الخلاصة هنا أن الهدف ليس الصفر التام دائمًا، بل تقديم نص أصيل يعكس فهمك الشخصي ويُحترم من الناحية الأكاديمية.


 مقارنة بين إعادة الصياغة البشرية والآلية

مع تطور الذكاء الاصطناعي، أصبحت أدوات إعادة الصياغة متوفرة على نطاق واسع، لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل يمكن الاعتماد على الصياغة الآلية بشكل كامل؟

أولاً: إعادة الصياغة البشرية

المميزات:

  • تعكس فهمًا عميقًا للنص.

  • تراعي السياق والأسلوب العام.

  • تتيح الإبداع وإعادة ترتيب الأفكار حسب الحاجة.

  • تقل فيها احتمالية الوقوع في الاستلال غير المقصود.

العيوب:

  • تتطلب وقتًا وجهدًا أكبر.

  • قد تكون صعبة على المبتدئين أو من لديهم محدودية لغوية.

ثانيًا: إعادة الصياغة الآلية

المميزات:

  • سريعة جدًا، وتوفر وقتًا كبيرًا.

  • مفيدة للكتّاب الذين يعملون تحت ضغط المواعيد.

  • تقدم خيارات مختلفة للتعديل من خلال خوارزميات متعددة.

العيوب:

  • لا تفهم السياق بدقة، وقد تُنتج جملًا غير مترابطة.

  • تعتمد على قواعد محددة ولا تبتكر.

  • قد تُبقي بعض المقاطع كما هي دون تعديل كافٍ.

  • خطر كبير في تكرار جمل يؤدي إلى استلال.

الخلاصة:

الدمج بين الطريقتين هو الأفضل. ابدأ باستخدام أداة مساعدة لإعادة الصياغة، ثم قم بمراجعة بشرية دقيقة لتعديل وتحسين النص، وضمان أصالته وسلامته.


 الخاتمة:

في النهاية، إعادة الصياغة ليست مجرد مهارة تقنية، بل هي ثقافة احترام للمعلومة وفهم عميق لما تكتبه وتنقله. سواء كنت طالبًا، باحثًا، أو كاتب محتوى، فإن التزامك بالكتابة الأصلية يمنحك مصداقية، ويحميك من التبعات القانونية أو الأكاديمية التي قد تنتج عن الاستلال.

تذكر دائمًا:

  • اقرأ بعمق، واكتب بوضوح.

  • فهمك للنص هو مفتاحك لإعادة صياغته بإبداع.

  • استخدم الأدوات كمساعد، وليس كبديل.

ابدأ من الآن بتطبيق ما تعلمته، واصنع لنفسك أسلوبًا فريدًا يعكس شخصيتك ويميز محتواك في كل سطر.


خدمات بحث أكاديمي موثوقة وفق معايير دقيقة لجميع التخصصات.


الأسئلة الشائعة (FAQs)

1. هل يمكن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في إعادة الصياغة دون مشاكل؟

نعم، يمكن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي للمساعدة في إعادة الصياغة، لكن لا يجب الاعتماد عليها بشكل كامل. من الأفضل مراجعة النتائج يدويًا للتأكد من دقة المعنى وسلامة اللغة وخلو النص من التشابهات غير المقصودة.


2. ما الفرق بين الاستلال والانتحال؟

الاستلال هو مصطلح يُستخدم غالبًا في الأوساط الأكاديمية العربية للإشارة إلى السرقة الأدبية أو الفكرية (Plagiarism). أما الانتحال، فهو المعنى الأقرب من الناحية اللغوية لعملية نسب محتوى أو فكرة إلى النفس دون الإشارة إلى المصدر، وكلاهما يُعد انتهاكًا للأمانة العلمية.


3. هل إعادة الصياغة كافية لتجنب العقوبات الأكاديمية؟

إعادة الصياغة تعتبر خطوة مهمة، لكنها ليست كافية بمفردها. لا بد من التوثيق السليم للمصادر، وفهم قواعد الجامعة أو الجهة التي تقدم لها العمل. كما يُنصح باستخدام أدوات فحص الاستلال للتأكد من الأصالة الكاملة.


4. ما هي أفضل نسبة تشابه مسموح بها في الأبحاث؟

تختلف النسبة المسموح بها من مؤسسة إلى أخرى، لكن بشكل عام تعتبر النسبة المقبولة هي بين 10% إلى 15% بشرط أن لا تتضمن هذه النسبة فقرات منسوخة بشكل مباشر أو جوهري. النسبة الأهم هي “جودة” التشابه وليس الكمية فقط.


5. كيف أميز بين المعلومة العامة والمعلومة التي تحتاج إلى توثيق؟

المعلومة العامة هي الحقائق المعروفة التي لا يُنسب الفضل فيها لأحد، مثل “القاهرة هي عاصمة مصر”. أما المعلومة التي تتطلب توثيقًا فهي نتائج الأبحاث، الإحصائيات، النظريات، والتحليلات التي تمثل جهدًا علميًا خاصًا.

التعليقات

تعرف على خدماتنا
خدمة إعداد العروض التقديمية
icon
خدمة إعداد العروض التقديمية
خدمة إعداد الحقائب التدريبية
icon
خدمة إعداد الحقائب التدريبية
خدمة كتابة خطاب الغرض من الدراسة
icon
خدمة كتابة خطاب الغرض من الدراسة
استشارات الإطار النظري والدراسات السابقة
icon
استشارات الإطار النظري والدراسات السابقة
استشارات خطة البحث العلمي
icon
استشارات خطة البحث العلمي
خدمة التحرير المكثف للبحوث العلمية
icon
خدمة التحرير المكثف للبحوث العلمية
خدمة فحص السرقة العلمية ونسبة الاستلال
icon
خدمة فحص السرقة العلمية ونسبة الاستلال
خدمة تحليل السلاسل الزمنية
icon
خدمة تحليل السلاسل الزمنية
إعادة الصياغة وتقليل نسب الاستلال
icon
إعادة الصياغة وتقليل نسب الاستلال
التحليل الإحصائي ببرنامج SAS
icon
التحليل الإحصائي ببرنامج SAS
التحليل الإحصائي ببرنامج SPSS
icon
التحليل الإحصائي ببرنامج SPSS
الإحصاء الوصفي
icon
الإحصاء الوصفي
الإحصاء الاستدلالي
icon
الإحصاء الاستدلالي
خدمة تنظيف البيانات
خدمة تنظيف البيانات
النقد الأكاديمي
icon
النقد الأكاديمي
احصل على استشارة مجانية من الخبراء
whatsapp