تقوم استراتيجيات التعلم النشط على مبدأ التعلم بالعمل والفهم العميق للمادة التعليمية، وطرح الأسئلة وحل المشكلات المتنوعة، والوصول إلى التعميمات واتخاذ القرارات، والتعلم النشط يؤثر إيجابيًا في اتجاهات الطلاب نحو التعلم، ويعزز من ثقة الطالب بنفسه، ويدعم الثقة بين المعلم والطلاب،
لذلك حرصنا من خلال المقال الحالي على استعراض بشكل شامل أهم استراتيجيات التعلم النشط، وكيف يمكن دمجها بنجاح في البيئات التعليمية المختلفة، مع التركيز على التطرق إلى مفهوم التعلم النشط وأهم فوائده ودور كل المعلم والطالب في تطبيق استراتيجياته بفاعلية.
مفهوم التعلم النشط:
التعلم النشط هو “التعلم الذي يعني ببساطة إشغال المتعلم مباشرة ونشط في عملية التعلم ذاتها، وهنا يركز على قيام المتعلم بالعمل في مختلف الأنشطة التي تنفذ داخل غرفة الصف، وألا يكون عمل المتعلم مقتصرًا على استقبال المعلومة اللفظية والمرئية، بل يستقبل ويشارك ويفكر ويبتكر”.
التعلم النشط هو “التعلم الذي يجعل من الطالب محور العملية التعليمية ويجعل منه فردًا فاعلًا وناشطًا ومشاركًا، له دور في إدارة العملية التعليمية من حيث تحديد بعض الأنشطة التي يتناولها التي تتناسب وفق رغباته وإمكاناته”، ونستخلص من التعريفات السابقة أن مفهوم التعلم النشط يمكن توضيحه من خلال الآتي:
- إن الطالب هو محور العملية التعليمية.
- المشاركة الفاعلة للطالب من خلال إدراك المفاهيم والأفكار المقدمة له خلال العملية التدريسية.
- الدور الأساسي للبيئة الصفية في عملية التعلم النشط.
- تبادل الخبرات له دور أساسي ومهم في عملية التعليم وتعميق أثر التعلم في الغرفة الصفية وخارجها.
- يقتصر دور المعلم في التعلم النشط على التوجيه والإرشاد.
تعريف استراتيجيات التعلم النشط:
استراتيجيات التعلم النشط هي “طريقة تعلم وطريقة تعليم في آن واحد، يشارك الطلبة عند تطبيقها في الأنشطة والتمارين والمشاريع المرصودة في أثناء تدريس مساق الإرشاد التربوي، وذلك من خلال بيئة تعليمية غنية متنوعة، تسمح لهم بالإصغاء الإيجابي، والحوار البنّاء والمناقشة الثرية”.
مبادئ وأساسيات التعلم النشط:
استراتيجيات التعلم النشط ترتبط بمجموعة من المبادئ والأساسيات التي تتمثل في:
- يرتبط التعلم النشط بواقع الطالب واحتياجاته واهتماماته.
- يحدث التعلم النشط من خلال تفاعل الطالب مع المجتمع.
- يرتكز التعلم النشط على قدرات الطالب وسرعة نموه.
- يضع الطالب في مركز العملية التعليمية.
- يحدث التعلم النشط في جميع الأماكن (البيت، المدرسة، النادي)، وذلك من خلال دورات التفكير العميقة في المواد الدراسية.
- يعمل التعلم النشط على زيادة وعي الطالب وإدراكه لما يتعلمه بإحدى استراتيجيات التعلم النشط.
- يعمل على تعديل وزيادة أبنية الطالب المعرفية وتطويرها من خلال التعلم بنفسه.
- يعمل تغذية راجعة فورية للطالب في أثناء التعلم النشط.
خصائص التعلم النشط:
يتميز التعلم النشط بمجموعة من الخصائص وهي:
- التركيز على مسؤولية الطالب ومبادراته في الحصول على التعلم واكتساب المهارات المختلفة.
- الاهتمام باستراتيجيات التعلم النشط، وكذلك التفكير والتأمل بخطوات التعلم وبالمهارات فوق المعرفية.
- الاهتمام بالأنشطة والواجبات والمشاريع الهادفة، التي تركز على حل المشكلات، التي توصل إلى نواتج تعليمية ذات قيمة.
- اعتبار المعلم كميسر وموجه ودليل لكل من المعارف والمعلومات وليس مصدرًا لها، مما يتطلب إجراء مناقشات كثيرة بين المعلمين والمتعلمين.
- الاهتمام بالتعلم الذي يعتمد على محتوى تعليمي أصيل وصحيح ومرتبط بمشكلات العلم الحقيقية.
- الاعتماد على استراتيجيات تقييم موثوق بها من أجل الحكم على مهارات حقيقية وواقعية.
- الاهتمام بالتعلم التعاوني كأحد أنواع استراتيجيات التعلم النشط.
- يتم البناء المعرفي للطالب في التعلم النشط اعتمادًا على الخبرات التعليمية السابقة وإضافة المزيد منها بشكل حلزوني من أجل التعمق.
- تتطلب المشاريع الناجحة في التعلم النشط الرجوع إلى مشاريع أخرى ذات علاقة والخروج من خارج القاعات الدراسية لمشاركة الآخرين أو التعاون معهم.
- وجود جانب المرح الإيجابي في فعاليات التعلم النشط.
- التركيز على الإبداع والإلهام ويشجع التفكير الابتكاري لدى الطالب، ويجعل منه باحثًا صغيرًا يربط بين الأسباب والنتائج، ويفسر الظاهرة ويبحث عن أسبابها.
- الاهتمام بالتغذية الراجعة المستمدة من الخبرات التعليمية.
خصائص بيئة التعلم النشط:
يجب أن تتسم بيئة التعلم النشط بمجموعة من الخصائص حتى يتمكن المعلم من تطبيق استراتيجيات التعلم النشط بنجاح، وتتمثل هذه الخصائص في الآتي:
- أن يكون المتعلم نشطًا في ربط المعارف الجديدة بالمعارف التي يمتلكها.
- تدعم روح التعاون، وليس التنافس في بناء المعرفة في ظل التفاوض الاجتماعي.
- يعمل التعلم النشط على خلق جو تعليمي فعال ومناسب، داخل غرفة الصف، ويتيح له العديد من الوسائل والأساليب التي يستخدمها في عمليتي التعليم والتعلم.
- فحص جميع الآراء والأفكار لأن هذا يعد أمرًا ضروريًا ذات قيمة بالغة، حيث يقوم المتعلم بجمع هذه الآراء والأفكار وتوليفها في رية متكاملة.
- تحكم المتعلم في عملية تعلمه، وفيها عند تفاوضه مع زملائه داخل الصف.
- تقديم بيئات تعلم حقيقة ترتبط بمشكلات البيئة الفعلية ليطبق فيها المتعلم ما تعلمه.
- التأكيد على بناء المعرفة بدلًا من إعادة سردها.
- استبدال خطوات التدريس التقليدية بمهارات واستراتيجيات التفكير العليا مثل التحليل، والتركيب، والتقييم، وحل المشكلات.
- يجب أن يكون التقويم أصيلًا ومرتبطًا بالتعليم، ومن الضروري توظيف التقويم الذاتي للمتعلمين.
أهم استراتيجيات التعلم النشط في الفصول الدراسية:
اتباع أساليب التعلم النشط يعود بالنفع على كلٍ من المدرس والطالب على حدٍ سواء، فيما يلي مجموعة من الاستراتيجيات التي تساعد في تطبيق التعلم النشط وهي:
1- استراتيجية (KWL):
هي اختصار للأحرف المأخوذة من الأسئلة التالية: (What I know?, What I wand to learn, What I learned)، وتعني هذه الكلمات ماذا أعرف، ماذا أريد أن أتعلم، ماذا تعلمت)، وهي من استراتيجيات التفكير ما وراء المعرفي المستخدمة في التعلم النشط وتتم وفق الخطوات التالية:
- يقوم الطلاب في بداية الصف باستدعاء ما لديهم من معلومات مسبقة حول موضوع الدرس، والتي يمكن الاستفادة منها في فهم الموضوع المطروح، وهي الإجابة على السؤال الأول (ماذا أعرف؟).
- يتم في الخطوة الثانية تحديد ماذا يريد الطالب أن يتعلم من خلال طرح أسئلة يريدون أن يتوصلوا إلى إجاباتهم بنهاية المحاضرة. وفي هذه المرحلة يجب على الأستاذ اتخاذ ما يلزم لاستثارة دافعية الطلاب نحو البحث في الموضوع وتقرير ما يرغبون في تعلمه عن موضوع الدراسة.
- الخطوة الثالثة تتطلب من الطلاب تقويم ما تعلموه من الموضوع ومدى استفادتهم منه بنهاية الدرس.
2- استراتيجية أكثر نقطة واضحة أو معقدة:
يقوم المعلم في هذه الاستراتيجية بتوجيه الطلاب بعد الانتهاء من الشرح، لكتابة أكثر النقاط وضوحًا أو تعقيدًا، وذلك وفق الخطوات التالية:
- في بداية الدرس يقوم المعلم بامتحان الطلاب حول جزئية معينة من الكتاب، قد سبق أن حددها لهم في المحاضر السابقة.
- بعد الانتهاء من شرح نقطة مهمة، يتوقف المعلم للحظات، ثم يسأل الطلاب إن كانت لديهم أسئلة توضيحية، كما يفضل أن يقوم المعلم بالتنقل بين الطلاب داخل الصف لتشجيعهم على طرح الأسئلة.
- لتجيع الطلاب على الانصات الفعال، يمكن للمعلم أن يطلب من أحد الطلاب تلخيص أجوبة طالب آخر.
- لتعليم الطلاب أخذ الملاحظات بصورة فعالة، توقف بعد شرح نقطة مهمة واطلب من الطلاب مبادلة ملاحظاتهم ومقارنتها من أجل التأكد من صحتها ووضوحها.
3- استراتيجية مشاركة العصف الذهني:
عند استخدام هذه الاستراتيجية كإحدى استراتيجيات التعلم النشط يجب على المعلم بتقسيم قاعة الدرس إلى فرق وأن يوزع كل فريق ورقة تتضمن سؤال واحد، لتقوم كل مجموعة بالإجابة على السؤال، ثم تمرر الورقة لفريق ثاني ليقوم بالإجابة على نفس السؤال. بعد الانتهاء من تمرير الأوراق على كل الفرق، يتلقى كل فريق الورقة الأولى ويقرأ إجابات كل الفرق، هذا يساعد على نشر المعارف بين الطلاب وتسيع مداركهم، ولتطبيق هذه الاستراتيجية يجب اتباع الآتي:
- يتم تعيين مدير للنقاش في كل محاضرة حتى تساعد في تعزيز ثقة الطلاب بأنفسهم.
- يطلب المعلم من الطلاب اختيار جزئية معينة من الكتاب المقرر وقراءته، مما يساعد على توسيع مجال معرفتهم ومعلوماتهم.
- قبل بداية المحاضرة، يطرح المعلم سؤالًا عامًا متعلقًا بالدرس ويطلب المعلم من كل طالب كتابة رأيه على ورقة، وبعد الانتهاء من المحاضرة، يطلب المعلم من الطلاب مشاركة آرائهم.
4- استراتيجية التعلم القائم على الاستقصاء:
التعلم القائم على الاستقصاء هو أسلوب تعليمي يُشجّع المتعلمين على طرح الأسئلة واستكشاف الإجابات بشكل مستقل، بهدف تعزيز مهارات التفكير النقدي والتحليلي لديهم. في هذا النوع من التعلم، ينتقل المتعلمون من دور المتلقي السلبي إلى المشارِك النشط، حيث يشاركون في اكتشاف المعرفة بأنفسهم من خلال البحث والتجربة، وتتمثل خطوات التعلم القائم على الاستقصاء في الآتي:
- يبدأ التعلم القائم على الاستقصاء بطرح سؤال أو تحديد مشكلة تتطلب استكشافًا عميقًا. يمكن للمدرس أن يقترح السؤال أو يشجع المتعلمين على اختيار موضوع يثير فضولهم.
- بعد تحديد السؤال، يبدأ المتعلمون بجمع المعلومات والبيانات من مصادر متنوعة، سواء من خلال البحث المكتوب أو المقابلات أو حتى التجارب العملية.
- يضع المتعلمون فرضيات حول الإجابة المحتملة للسؤال أو الحلول المحتملة للمشكلة، مما يعزز مهارات التفكير النقدي وتوقع النتائج.
- يقوم المتعلمون بتصميم تجارب أو أنشطة تحقق من صحة فرضياتهم. في هذه المرحلة، يتعلمون كيفية اختبار الأفكار بطريقة علمية.
- بعد جمع البيانات من التجارب، يحلل المتعلمون النتائج ويفسرونها لمعرفة ما إذا كانت تدعم فرضياتهم أو لا، وتحديد الأفكار التي يمكن البناء عليها لاحقاً.
- يشارك المتعلمون استنتاجاتهم وملاحظاتهم مع الآخرين من خلال العروض التقديمية أو التقارير، مما يساعدهم على تطوير مهارات التواصل.
5- استراتيجية التعليم التعاوني:
استراتيجية التعليم التعاوني هي أسلوب تعليمي يعتمد على العمل الجماعي داخل مجموعات صغيرة، حيث يتعاون الطلاب مع بعضهم البعض لتحقيق أهداف تعليمية مشتركة. تهدف هذه الاستراتيجية إلى تطوير المهارات الاجتماعية والتواصلية للطلاب، وتعزيز الفهم العميق للمادة، من خلال التفاعل المستمر وتبادل الأفكار. وتمر استراتيجية التعليم التعاوني بمجموعة من الخطوات وهي:
- يبدأ التعليم التعاوني بتحديد الأهداف التعليمية بوضوح، بحيث تكون مفهومة لجميع الطلاب. يمكن أن تكون الأهداف هي فهم مفاهيم معينة، حل مشكلة، أو إنجاز مشروع.
- يُقسَّم الطلاب إلى مجموعات صغيرة من 3-5 أفراد، مع مراعاة التنوع في المستويات والأدوار. يساعد هذا التنوع على تعزيز تبادل الخبرات واكتساب مهارات جديدة.
- يعيّن لكل طالب دور محدد (مثل القائد، المسجّل، الباحث، المراقب)، وذلك لتحفيز المسؤولية الفردية وتحقيق التوازن بين الأدوار.
- يوجه المعلم المجموعات حول كيفية التعامل مع المهمة، ويقدم إرشادات عن أفضل الطرق للتواصل والتعاون. كما يحدد الجدول الزمني ويضع معايير الأداء لتقييم العمل الجماعي.
- يتعاون الطلاب في تحليل المعلومات، حل المشكلات، وتبادل الأفكار. ويُشجَّعون على المشاركة النشطة في الحوار والنقاش ضمن المجموعة، مما يعزز من فهمهم للموضوع.
- يقوم المعلم بمتابعة تقدم المجموعات ويوفر الملاحظات والتغذية الراجعة. يمكن أن يشمل التقييم ملاحظات فردية وجماعية لتشجيع الطلاب على تحسين أدائهم.
- بعد إكمال المهام، تعرض كل مجموعة نتائجها أمام الفصل، مما يعزز من ثقتهم بأنفسهم ويتيح للجميع الاستفادة من تجارب الآخرين.
دور المعلم في تطبيق استراتيجيات التعلم النشط:
يتمثل دور المعلم في تطبيق التعلم النشط في النقاط التالية:
- المعلم هو الميسر والمحفز والمشجع والمرشد والموجه لعمليات التعلم النشط.
- يقوم المعلم بتنظيم التعلم، ويتقبل الأفكار من جميع الطلاب.
- يحرص المعلم على خلق بيئة صفية آمنة تساعد الطلاب على طرح كل ما لديهم من أسئلة من خلال إشاعة جو من الطمأنينة والمرح أثناء التعلم.
- يصمم المعلم أنشطة التعلم المحفزة للطلاب للبحث والعرفة.
- يوجه المعلم الطلاب نحو الهدف، ويدير الموقف التعليمي بطريقة ذكية.
- المعلم لديه مهارات تتصل بطرح الأسئلة وإدارة المناقشات وتصميم المواقف التعليمية المثيرة والمشوقة.
- يوضح المعلم توقعاته، ويؤكد باستمرار على أهمية تطبيق استراتيجيات التعلم النشط.
دور المتعلم في تطبيق استراتيجيات التعلم النشط:
انطلاقًا من تركيز التعلم النشط على إيجابية ومشاركة المتعلم يمكن تحديد دور المتعلم في الموقف التعليمي النشط على النحو التالي:
- يبادر بأنشطة من صنعه ويتحمل مسئولية تعلمه؛ فالمتعلم النشط يقبل على إجراء الأنشطة باهتمام لأنه يعمل ما يود عمله.
- المتعلم النشط يتحمل مسئولية اتخاذ القرار، ويبحث عن عدة طرق لحل المشكلات التي تواجهه.
- إن المتعلم النشط يشعر بأنه يسيطر على المعلومات ويمتلكها بمعنى أنها تصبح جزء من بنيته المعرفية.
- المتعلم النشط يسيطر على عملية التعلم، وأنه يقوم بالعمل بدافع ذاتي، ويتعلم ما يرغب في تعلمه.
- المتعلم النشط ينظم نفسه وينظم الآخرين في مجموعته، فالمتعلم النشط يعرف الواجب الفردي والواجب الجماعي.
- المتعلم النشط يعرف أهمية الوقت وينظم أوقاته حسب متطلبات العمل وينجز أعماله في مواعيدها المحددة سلفًا.
- إن المتعلم النشط يستطيع أن يختار الوسيلة الملائمة لعرض علمه، وكتابة التقرير المناسب عن تقدمه في العمل.
- إن المتعلم النشط هو متعلم مؤثرًا أيضًا يستطيع أن يتعرف على نقاط القوة ونقاط الضعف عنده، فهو متهيئ ليناقش نقاط الضعف والقوة مع زملائه الآخرين تعاونًا، بناء بعيدًا عن الاستهانة بإنجازات الآخرين.
- إن المتعلم النشط يثق بنفسه وبقدراته، ومتحمس لعمله، فالنجاح يؤدي إلى الثقة بالنفس، والثقة بالنفس تؤدي إلى الشعور بالارتياح والتشوق لاكتشاف المجهول، بالتالي تزيد الدافعية للتعلم.
معوقات تطبيق إستراتيجيات التعلم النشط في الصف:
تتمحور معوقات تطبيق استراتيجيات التعلم النشط حول عدة أمور مهمة نذكر منها:
- فهم المعلم لطبيعة عمله وأدواره، وعدم الارتياح والقلق الناتج عن التغيير المطلوب، وقلة الحوافز المطلوبة للتغيير.
- ضيق وقت الحصص وكثرة عدد الحصص التي يكلف بها المعلم أسبوعيًا.
- تستغرق وقتًا طويلًا في التخطيط والتحضير.
- زيادة أعداد الطلاب في الصفوف، ومما يعوق تطبيق مواقف التعلم النشط.
- القصور في توافر المواد والأجهزة ومصادر التعلم المطلوبة لتطبيق التعلم النشط.
- خوف المعلمين من تجريب أي جديد.
- الخوف من عدم مشاركة المتعلمين وعدم استخدامهم مهارات التفكير العليا.
- الخوف من السيطرة على المتعلمين.
- الخوف من نقد الآخرين لكسر المألوف في التعليم.
- عدم ملائمة البيئة الصفية لاستخدام بعض استراتيجيات التعلم النشط.
- كثرة المسئوليات الإدارية التي يكلف بها المعلم.
الخاتمة:
من خلال استعراضنا لهذا الموضوع، نجد أن استراتيجيات التعلم النشط تمثل ركيزة أساسية لمستقبل التعليم. فهي لا تعزز فقط التفاعل، بل تُسهم في تطوير مهارات التفكير النقدي، وتعزيز الفهم العميق، لذلك ندعو المعلمين، الطلاب، والباحثين إلى تجربة وتطبيق هذه الاستراتيجيات في بيئاتهم التعليمية المختلفة، لاستكشاف إمكانيات جديدة لتحسين العملية التعليمية.
مراجع:
رمضان، منال. (2016). استراتيجيات التعلم النشط. شركة دار الأكاديميون للنشر والتوزيع.
أبو الحاج، سها، والمصالحة، حسن. (2016). استراتيجيات التعلم النشط أنشطة وتطبيقات عملية. مركز ديبونو لتعليم التفكير.
مقالات ذات صلة :
الخاتمة:
من خلال استعراضنا لهذا الموضوع، نجد أن استراتيجيات التعلم النشط تمثل ركيزة أساسية لمستقبل التعليم. فهي لا تعزز فقط التفاعل، بل تُسهم في تطوير مهارات التفكير النقدي، وتعزيز الفهم العميق، لذلك ندعو المعلمين، الطلاب، والباحثين إلى تجربة وتطبيق هذه الاستراتيجيات في بيئاتهم التعليمية المختلفة، لاستكشاف إمكانيات جديدة لتحسين العملية التعليمية.
مراجع:
رمضان، منال. (2016). استراتيجيات التعلم النشط. شركة دار الأكاديميون للنشر والتوزيع.
أبو الحاج، سها، والمصالحة، حسن. (2016). استراتيجيات التعلم النشط أنشطة وتطبيقات عملية. مركز ديبونو لتعليم التفكير.
اترك تعليقاً