يُعد الإطار النظري أحد الركائز الأساسية في البحث العلمي، فهو يشكّل الخلفية الفكرية التي ينطلق منها الباحث في تفسير الظاهرة محل الدراسة. ومع ذلك، فإن أكثر الأسئلة شيوعًا بين طلاب الدراسات العليا هو: كم عدد صفحات الإطار النظري؟ وهل هناك حجم معياري لهذا الفصل في رسائل الماجستير أو الدكتوراه؟
في الحقيقة، لا توجد إجابة واحدة ثابتة، فعدد صفحات الإطار النظري يتأثر بعدة عوامل، منها نوع البحث، وعدد المتغيرات، ومتطلبات الجامعة أو الكلية. الأهم من عدد الصفحات هو مدى ترابط وتحليل المادة النظرية، ومدى صلتها المباشرة بمشكلة البحث.
في هذا المقال، سنقدّم لك دليلًا عمليًا يساعدك على تحديد الطول المناسب للإطار النظري في دراستك، وسنناقش المعايير الأكاديمية المعتمدة في الجامعات، والفروق بحسب التخصص، إضافة إلى نصائح تساعدك على تنظيم هذا الفصل بجودة واحترافية.