يشهد نظام التعليم الثانوي في المملكة العربية السعودية تحولًا نوعيًا يواكب التوجهات المستقبلية لرؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تطوير مخرجات التعليم وربطها باحتياجات سوق العمل. وتُعد المرحلة الثانوية من أهم المراحل التعليمية في حياة الطالب، إذ تشكّل الجسر بين التعليم الأساسي والتعليم الجامعي أو المهني، وتساعد في توجيه الطالب نحو التخصص الأكاديمي أو المهني المناسب لمهاراته واهتماماته.
ومن خلال نظام التعليم الثانوي السعودي الجديد، تم اعتماد “نظام المسارات التعليمية” كإطار شامل يُعزز من الكفاءة التعليمية، ويمنح الطالب فرصًا مرنة لاكتساب مهارات القرن الحادي والعشرين، إضافة إلى تعزيز مفهوم التعلّم المستمر.
في هذا المقال، نستعرض مكونات نظام التعليم الثانوي في السعودية، المراحل الدراسية، نظام المسارات، آليات التقييم، وخيارات التسجيل في المدارس الحكومية والدولية، إلى جانب الإجابة عن أبرز الأسئلة الشائعة لدى أولياء الأمور والطلاب.