books

هل يجب تضمين دراسات سابقة في الإطار؟

28 يونيو 2025
عدد المشاهدات (14 مشاهدة)
هل يجب تضمين دراسات سابقة في الإطار؟

الدراسات السابقة في الإطار النظري في عالم البحث العلمي، يُعدّ الإطار النظري حجر الأساس الذي تُبنى عليه الدراسة، حيث يُظهر عمق فهم الباحث للمفاهيم والنظريات التي تدور حولها مشكلته البحثية. وفي ذات الوقت، تُعدّ الدراسات السابقة من الركائز التي تعزز صدقية المشروع البحثي، إذ تمنح الباحث قاعدة معرفية تُظهر مدى ارتباط دراسته بالأدبيات العلمية المتوفرة.

لكن مع تكرار هذا التداخل بين المفهومين، يطرح الكثير من طلاب الدراسات العليا سؤالاً منهجيًا شائعًا: هل يجب تضمين الدراسات السابقة ضمن الإطار النظري؟ وهل يَصحُّ الجمع بينهما في فصل واحد، أم يُفضل الفصل بينهما تمامًا؟

في هذا المقال، نستعرض الإجابة العلمية على هذا التساؤل، ونوضح الفرق بين الإطار النظري والدراسات السابقة، ومتى يمكن دمجهما، وكيفية عرض كل منهما بطريقة أكاديمية احترافية، مدعومة بأمثلة وتوصيات عملية.

 تعريف الإطار النظري

الإطار النظري هو البنية العلمية التي يرتكز عليها الباحث عند تناول موضوعه، إذ يقدّم فيه المفاهيم الأساسية والنظريات التفسيرية المرتبطة بمشكلة البحث. يمكن القول إن الإطار النظري يُجيب على سؤال: “كيف ينظر العلم إلى هذه الظاهرة؟”

يُستخدم هذا الإطار لشرح العلاقات بين المتغيرات، وتوجيه أسئلة البحث أو فرضياته، وتفسير النتائج لاحقًا في ضوء النظريات المطروحة. وبالتالي، لا يُعدّ الإطار النظري مجرد خلفية عامة، بل هو أداة تحليلية تُساعد الباحث على فهم أعمق لظاهرة الدراسة.

وظائف الإطار النظري:

  • تأطير المفاهيم المستخدمة في البحث وتعريفها بشكل علمي.

  • تقديم الأسس النظرية التي بُنيت عليها الفرضيات أو أسئلة البحث.

  • تزويد القارئ بسياق علمي يوضح أهمية الدراسة.

  • توجيه تحليل النتائج وربطها بالنظرية المستخدمة.

التمييز بين عرض المفاهيم والنظريات:

من المهم التفرقة بين عرض المفاهيم (Conceptual Definitions) وتقديم النظرية (Theoretical Framework). فالأول يعرّف المصطلحات المستخدمة في البحث، أما الثاني فيربطها ببنية نظرية أوسع تُفسّر تفاعل هذه المفاهيم في الواقع.

تعريف الدراسات السابقة وأهميتها

تُعدّ الدراسات السابقة (أو الأدبيات العلمية السابقة) جزءًا أساسيًا من البنية المنهجية لأي بحث علمي، فهي تمثل مجمل الجهود الأكاديمية التي تناولت الموضوع نفسه أو موضوعات ذات صلة في فترات زمنية سابقة. من خلالها، يتعرّف الباحث على ما تم إنجازه بالفعل، وما تزال هناك حاجة لدراسته أو تطويره.

ما المقصود بالدراسات السابقة؟

هي مجموعة الأبحاث المنشورة أو الرسائل العلمية (ماجستير أو دكتوراه) أو المقالات المحكمة التي تتناول إشكالية البحث من زوايا مختلفة، وقد تكون محلية أو عالمية. الهدف منها ليس مجرد السرد أو العرض، بل التحليل والنقد والمقارنة.

أهمية الدراسات السابقة في البحث العلمي:

  • تساعد الباحث في صياغة سؤال البحث وتحديد المشكلة بدقة.

  • تبرز الثغرات المعرفية التي لم تُتناول بعد، مما يُبرر أهمية الدراسة الجديدة.

  • توجّه الباحث نحو الأدوات والمناهج المناسبة.

  • تُستخدم أحيانًا كنماذج يُقارن بها نتائج البحث.

  • تدعم الإطار النظري بتجارب واقعية وتطبيقات سابقة.

أين توضع الدراسات السابقة عادةً؟
غالبًا ما تُقدَّم الدراسات السابقة في فصل خاص بها، يُعرف باسم “الدراسات السابقة” أو “مراجعة الأدبيات”، ويأتي بعد الإطار النظري مباشرة. ومع ذلك، تختلف طريقة التنظيم باختلاف دليل الجامعة أو رؤية الباحث.

العلاقة بين الإطار النظري والدراسات السابقة

رغم اختلاف كل من الإطار النظري والدراسات السابقة في الوظيفة والمنهج، إلا أن بينهما علاقة تكاملية واضحة، إذ يُمكن للدراسات السابقة أن ترفد الإطار النظري، وتُعزز من قوته التحليلية عند توظيفها بطريقة مناسبة.

كيف تتقاطع الدراسات السابقة مع الإطار النظري؟

  • تُستخدم بعض الدراسات السابقة لدعم اختيار نظرية معينة أو مفهوم مركزي داخل الإطار.

  • تساعد في إظهار كيف طُبّقت نفس النظرية في سياقات مشابهة، مما يُبرر استخدامها في البحث الحالي.

  • يمكن اقتباس نتائج الدراسات السابقة لدعم تأصيل المفاهيم النظرية أو لتعزيز أهمية المشكلة.

أمثلة تطبيقية:

  • عند تناول نظرية “الاحتراق النفسي المهني” في الإطار النظري، قد يستشهد الباحث بدراسة سابقة طبّقت هذه النظرية على عيّنة مشابهة لمجتمع دراسته، مما يعزّز منطق التحليل.

  • إذا استخدم الباحث مفهوم “الرضا الوظيفي”، يمكنه عرض دراسة سابقة عرّفت المفهوم وفسّرته بناءً على السياق المحلي، ليظهر أهمية تضمينه ضمن الإطار.

هل العلاقة بينهما إلزامية؟
ليس بالضرورة أن تُدرج الدراسات السابقة في الإطار النظري، فبعض الجامعات تفصل بين الفصلين بشكل واضح. ومع ذلك، في كثير من الحالات، يكون من المفيد إيراد بعض الدراسات الداعمة داخل الإطار، شريطة ألا تتحول الفقرة إلى مجرد مراجعة وصفية.

القاعدة المنهجية:

  • إذا كانت الدراسة السابقة تُستخدم لتوضيح أو دعم المفهوم النظري → يمكن إدراجها ضمن الإطار النظري.

  • إذا كانت الدراسة تُعرض بهدف بيان نتائجها وأساليبها ومنهجها → تُدرج في فصل الدراسات السابقة.

 هل توضع الدراسات السابقة داخل الإطار النظري؟

هذا السؤال يُطرح كثيرًا من قبل طلاب الدراسات العليا: هل يجب إدراج الدراسات السابقة ضمن الإطار النظري؟ أم أن هناك فصلًا منهجيًا واضحًا بينهما؟

الإجابة القصيرة: ذلك يعتمد على سياسة الجامعة، والتخصص العلمي، وطبيعة الدراسة.

أولًا: التوجّه التقليدي (الفصل بين الإطار والدراسات)

في أغلب الأدلة الجامعية، خصوصًا في كليات العلوم الاجتماعية والإنسانية، يُنصّ على ضرورة فصل الإطار النظري عن الدراسات السابقة، ويُخصص لكل منهما فصل مستقل داخل خطة البحث أو الرسالة العلمية.

في هذا النموذج:

  • الإطار النظري = شرح المفاهيم والنظريات المتعلقة بالدراسة.

  • الدراسات السابقة = عرض وتحليل البحوث السابقة ذات الصلة.

ثانيًا: التوجّه المعاصر (الدمج الجزئي أو الكامل)

بعض الجامعات أو المجلات العلمية تسمح أو تشجع على دمج الدراسات السابقة ضمن الإطار النظري، خاصة في الدراسات التطبيقية أو متعددة التخصصات. ويحدث ذلك عندما تُعرض الدراسات لدعم المفاهيم النظرية أو لتوضيح كيفية تطبيقها عمليًا.

متى يجوز أو يُفضّل الدمج بينهما؟

  • في حال كانت الدراسات السابقة مرتبطة بشكل مباشر بالمفاهيم التي يعرضها الباحث.

  • عندما يرغب الباحث في بناء إطار تفسيري شامل يجمع بين النظرية والتجربة السابقة.

  • في المقالات العلمية القصيرة، أو في الدراسات التي تدمج المراجعة النظرية بشكل نقدي.

متى يُفضّل الفصل التام؟

  • إذا نصّ دليل الجامعة على ذلك بوضوح.

  • عندما تكون الدراسات السابقة كثيرة، ويُفضل تحليلها بشكل مستقل.

  • إذا كان الباحث يستخدم أكثر من نظرية، ويريد تخصيص فصل لكل منها.

خلاصة هذا القسم:
ليس هناك قاعدة واحدة لجميع التخصصات. لكن الأهم هو أن يكون التنظيم منطقيًا، ومتّسقًا، ويُعبّر بوضوح عن الفرق بين “ما هو نظري” و”ما هو تطبيقي من دراسات سابقة”.

 كيفية إدراج الدراسات السابقة ضمن الإطار النظري

إذا قررت إدراج بعض الدراسات السابقة ضمن الإطار النظري، فذلك يتطلب أسلوبًا علميًا دقيقًا ومراعاة لمبدأ الترابط المنهجي، حتى لا يتحول الفصل إلى عرض وصفي مشتّت. إليك خطوات عملية لتنفيذ ذلك بطريقة أكاديمية سليمة:

  1. اربط كل دراسة بمفهوم أو متغيّر معين
    لا تذكر الدراسة بشكل مستقل عن السياق. بل ابدأ بعرض المفهوم أو المتغيّر، ثم استشهد بالدراسة التي استخدمته أو فسّرته. على سبيل المثال:
    “تُعرف بيكر (1997) الاحتراق النفسي بأنه…، وقد طبّق هذا المفهوم في دراسة المطيري (2021) على معلمي المرحلة الثانوية في السعودية، حيث أظهرت النتائج…”

  2. لا تسرد الدراسة كاملة
    ركز فقط على الجزء الذي يخدم المفهوم أو النظرية. لا حاجة لذكر الأداة والمنهج والعينة إلا إذا كانت مرتبطة مباشرة بالتحليل النظري.

  3. استخدم لغة تحليلية لا وصفية
    بدلًا من قول: “تناولت دراسة X موضوع الرضا الوظيفي”، استخدم: “دعّمت نتائج دراسة X تفسير الرضا الوظيفي من منظور نظرية التحفيز الداخلي”.

  4. التزم بالترتيب المنطقي
    رتّب الدراسات حسب العلاقة النظرية، وليس بالتسلسل الزمني بالضرورة. مثلًا:

  • أولًا: الدراسات التي فسّرت المفهوم من منظور نظري.

  • ثم: الدراسات التي تناولت تطبيق النظرية.

  • وأخيرًا: الدراسات التي دعمت أو انتقدت النموذج النظري المستخدم.

  1. احرص على التوثيق السليم
    سواء كنت تتبع APA أو MLA أو أي أسلوب توثيق آخر، لا تنسَ توثيق الدراسة داخل النص بدقة، وإدراجها في قائمة المراجع النهائية.

  2. اختم كل محور بتحليل نقدي
    بعد عرض أكثر من دراسة، اجعل فقرة ختامية توضح الفرق أو التوافق بين النتائج، ومدى ملاءمة هذه الدراسات لإطار بحثك.

مثال تطبيقي:

تحت عنوان: “دافعية الإنجاز في بيئة العمل”، قد تكتب:

وفقًا لنظرية مكليلاند (1961)، تُعدّ دافعية الإنجاز أحد المحركات الأساسية للسلوك الوظيفي، وقد دعّمت نتائج دراسة القحطاني (2020) هذه النظرية، حيث أظهرت أن الموظفين ذوي الحاجة العالية للإنجاز يميلون إلى تحقيق أداء أعلى، وهو ما يتماشى مع ما توصلت إليه دراسة Zhang et al. (2019) في بيئات عمل آسيوية مشابهة.

 الفرق بين الإطار النظري وفصل الدراسات السابقة

على الرغم من أن الإطار النظري والدراسات السابقة يُكمّلان بعضهما البعض، إلا أن لكل منهما وظيفة علمية مختلفة في بنية البحث الأكاديمي، ومن المهم للباحث أن يُدرك هذا الفرق ليتمكن من تنظيم فصول دراسته بشكل احترافي.

أولًا: الإطار النظري – Theoretical Framework

  1. الهدف: عرض المفاهيم الأساسية والنظريات العلمية التي تُفسر الظاهرة محل الدراسة.

  2. المضمون: يتضمن التعريفات النظرية، النماذج المفاهيمية، والمدارس الفكرية التي تدور حول موضوع البحث.

  3. الأسلوب: عرض تفسيري وتحليلي للمتغيرات الرئيسية، ويُستخدم كأساس لتوليد الفرضيات أو أسئلة البحث.

  4. الوظيفة: يضع الباحث على أرضية علمية صلبة قبل البدء في تطبيق أدوات الدراسة.

ثانيًا: الدراسات السابقة – Literature Review

  1. الهدف: مراجعة وتحليل الدراسات والبحوث التي أُجريت سابقًا حول نفس المشكلة أو مشكلات مشابهة.

  2. المضمون: يشمل عرضًا للأهداف، الأدوات، المنهجيات، النتائج، والتوصيات في دراسات سابقة.

  3. الأسلوب: أسلوب وصفي تحليلي، يقارن فيه الباحث بين ما أنجزه الآخرون وبين ما ينوي القيام به.

  4. الوظيفة: توضيح ما تم إنجازه مسبقًا، وتحديد الثغرات البحثية، وتبرير الحاجة إلى الدراسة الجديدة.

الفروقات الأساسية بينهما في الجدول التالي:

المقارنة الإطار النظري الدراسات السابقة
الهدف تأصيل المفاهيم والنظريات تحليل الأعمال العلمية السابقة
نوع المحتوى مفاهيم، نماذج، نظريات مناهج، نتائج، توصيات دراسات منشورة
طريقة العرض تفسيرية، تحليلية وصفية، نقدية، مقارنة
موضع الفصل غالبًا الفصل الثاني يأتي بعد الإطار مباشرة أو في فصل منفصل
العلاقة مع مشكلة البحث يبني التفسير النظري للمشكلة يُظهر كيف عالج الباحثون المشكلة سابقًا

ملاحظة هامة: بعض الجامعات قد تدمج الإطار النظري مع الدراسات السابقة في فصل واحد، تحت مسمى “الإطار النظري والدراسات السابقة”، خاصة إذا كان المحتوى مترابطًا أو في الدراسات المدمجة بين النظرية والتطبيق.

 أخطاء شائعة عند دمج الدراسات السابقة في الإطار النظري

عند محاولة الجمع بين الإطار النظري والدراسات السابقة، يقع العديد من الباحثين في أخطاء منهجية قد تؤثر على جودة البحث وتضعف دقة التحليل. في هذا القسم، نسلّط الضوء على أبرز هذه الأخطاء لمساعدة الباحثين على تجنّبها:

  1. عرض الدراسات السابقة بشكل وصفي فقط
    الاكتفاء بسرد معلومات عن كل دراسة دون تحليل أو ربطها بالنظرية المستخدمة، يُفقد الإطار قيمته التحليلية ويحوّله إلى تجميع معلومات غير مترابطة.

  2. إدراج دراسات غير مرتبطة بالمفاهيم النظرية
    أحيانًا يُدرج الباحث دراسات لمجرد أنها تناولت موضوعًا مشابهًا، دون أن يكون لها ارتباط مباشر بالمتغيّرات أو النظرية المحورية في بحثه. هذا يُضعف اتساق الإطار.

  3. التكرار الممل أو التداخل بين المفهوم والدراسة
    في بعض الحالات، يتم تقديم المفهوم ثم تكرار نفس المعلومة ضمن عرض الدراسة. هذا التكرار يخلق ازدواجية غير ضرورية ويشتت تركيز القارئ.

  4. تجاهل التسلسل المنطقي
    عدم ترتيب الدراسات ضمن كل محور نظري حسب تسلسل زمني أو موضوعي، قد يخلق نوعًا من الفوضى الفكرية ويصعب على القارئ متابعة تسلسل التحليل.

  5. تجاهل التوثيق الدقيق
    عند دمج الدراسات ضمن الإطار، قد يغفل الباحث توثيق المرجع بشكل صحيح، خاصة عند عرض عدة دراسات داخل فقرة واحدة. وهذا يُعد خطأ أكاديميًا خطيرًا.

  6. استخدام دراسات قديمة دون مبرر
    الاعتماد على مصادر تجاوزت 10 سنوات من غير تفسير أو حاجة منهجية يضعف مصداقية الطرح. يجب تبرير ذلك بوضوح أو استبدالها بمصادر حديثة.

  7. غياب التعليق النقدي
    بعد كل مجموعة دراسات ضمن محور محدد، ينبغي أن يعقبها تعليق من الباحث يوضح وجهة نظره، وما يستفيده منها لدعم الدراسة الحالية، وليس الاكتفاء بالنقل.

نصيحة منهجية: قبل أن تدرج أي دراسة ضمن الإطار، اسأل نفسك: هل تُفسر أو تدعم المفهوم أو النظرية؟ إذا كانت الإجابة نعم، فادرجها بشكل تحليلي لا وصفي فقط.

 خلاصة وتوصيات أكاديمية

بعد استعراض الجوانب المختلفة المتعلقة بتضمين الدراسات السابقة ضمن الإطار النظري، يتضح أن المسألة ليست “نعم” أو “لا” بشكل قاطع، بل تعتمد على سياق البحث وتوجه المؤسسة الأكاديمية. ومع ذلك، يمكن تلخيص الممارسات السليمة والتوصيات المنهجية على النحو التالي:

  1. الإطار النظري والدراسات السابقة مختلفان وظيفيًا
    الإطار يُعنى بالتأصيل المفاهيمي والنظري، بينما تركّز الدراسات السابقة على تحليل ما تم إنجازه من أبحاث. من المهم ألا يخلط الباحث بين الدورين.

  2. الدمج جائز لكن بشروط
    يمكن إدراج دراسات سابقة ضمن الإطار إذا كانت داعمة للنظرية أو توضح تطبيقًا مباشرًا لها. يجب أن يكون الدمج تحليليًا ومنضبطًا، لا مجرد سرد معلومات.

  3. اتبع دليل الجامعة
    لكل جامعة أو مجلة علمية نمط محدد في تنظيم الفصول. احرص على مراجعة الدليل المعتمد، أو استشارة المشرف الأكاديمي قبل اختيار الهيكل النهائي.

  4. احرص على المنطق والتنظيم
    سواء اخترت الدمج أو الفصل، يجب أن يكون العرض متسقًا وواضحًا، يُبيّن أين ينتهي التأسيس النظري وأين يبدأ استعراض الأدبيات.

  5. قدّم تعليقًا نقديًا في كل قسم
    لا تكتفِ بنقل ما قاله الآخرون، بل أبرز رؤيتك كباحث. فسّر لماذا اخترت هذه الدراسة، وكيف تدعم نظريتك أو تختلف عنها، وماذا تضيف لبحثك.

  6. اعتمد التوثيق الدقيق في كلا الفصلين
    احرص على توثيق كل مرجع تستخدمه بدقة وفقًا لنظام التوثيق المعتمد (مثل APA أو شيكاغو أو غيره). لا تهمل تفاصيل التوثيق داخل النص وفي قائمة المراجع.

  7. حدّث مراجعك بانتظام
    في الدراسات النظرية، يُفضّل أن لا تقل نسبة الدراسات الحديثة عن 40–50٪ من إجمالي المراجع. وهذا يعكس حداثة اطلاعك على المجال.

خلاصة القول: لا توجد قاعدة صارمة، لكن القاعدة الذهبية هي: “اجعل التنظيم يخدم هدفك البحثي ويوضح منطقك العلمي”. سواء أدرجت الدراسات داخل الإطار أو خصصت لها فصلًا منفصلًا، تأكّد أن القارئ يفهم الفرق بين التأصيل النظري والتحليل التجريبي لما كُتب قبلك.

الأسئلة الشائعة

  1. هل يجب أن أدرج جميع الدراسات السابقة في الإطار النظري؟
    لا. ليس من الضروري إدراج جميع الدراسات السابقة في الإطار النظري. يتم إدراج ما يخدم المفاهيم أو يدعم النظرية المستخدمة فقط، بينما يُخصص فصل مستقل لبقية الدراسات التي تتناول الجوانب التطبيقية أو الخلفية البحثية.

  2. ما الفرق بين الإطار النظري والدراسات السابقة؟
    الإطار النظري يتناول المفاهيم والنظريات التي تُفسر الظاهرة محل الدراسة، بينما الدراسات السابقة تُعرض لتحليل البحوث التي أجريت سابقًا وتناقش نتائجها ومنهجياتها وتوصياتها. كل منهما يخدم غرضًا مختلفًا.

  3. هل يمكن الجمع بين الإطار النظري والدراسات السابقة في فصل واحد؟
    في بعض التخصصات والجامعات، نعم. لكن بشرط أن يكون الدمج منهجيًا ويُراعي الفصل بين الجزء المفاهيمي والجزء التحليلي. في المقابل، العديد من المؤسسات الأكاديمية تفضل الفصل بينهما في فصول منفصلة.

  4. متى يُفضل إدراج الدراسات ضمن الإطار؟
    إذا كانت الدراسة السابقة توضّح مفهوماً نظرياً أو تدعم النظرية التي يستخدمها الباحث، يمكن إدراجها ضمن الإطار. أما إذا كانت تركز على نتائج تطبيقية أو أدوات منهجية، فمكانها المناسب هو فصل الدراسات السابقة.

  5. هل الدراسات القديمة مقبولة في الإطار النظري؟
    نعم، بشرط أن تكون مؤسِّسة للنظرية أو المفهوم. ومع ذلك، يُفضّل الموازنة بين المصادر القديمة والمراجع الحديثة (آخر 5 سنوات) لإظهار حداثة الطرح واطلاع الباحث على المستجدات.

  6. كيف أوثق الدراسات التي أدرجتها في الإطار؟
    تُوثق مثل أي مرجع أكاديمي، باستخدام نظام التوثيق المعتمد (APA، MLA، أو غيره). ويجب إدراج المرجع داخل النص وكذلك في قائمة المراجع النهائية.

  7. هل هناك حد أقصى أو أدنى للدراسات داخل الإطار؟
    لا يوجد رقم موحد، لكن المهم هو الجودة والمنهجية. في الدراسات الأكاديمية، من المعتاد الاستشهاد بعدد من الدراسات (10–20 مرجعًا على الأقل) تدعم النظريات أو المفاهيم المحورية.

🔹 هل تحتاج إلى مساعدة في كتابة الإطار النظري أو مراجعة الدراسات السابقة؟

في شركة دراسة الأفكار للبحث والتطوير، نوفّر لك خدمة احترافية مخصصة لإعداد الإطار النظري والدراسات السابقة، وفق المعايير الأكاديمية المعتمدة في الجامعات السعودية والعربية. فريقنا يضم نخبة من الأكاديميين المتخصصين في مختلف التخصصات، ونساعدك في:

  • تحليل وتلخيص الدراسات السابقة ذات الصلة بدقة ومنهجية.

  • اختيار النظريات والمفاهيم الأكثر ملاءمة لمشكلتك البحثية.

  • صياغة محتوى علمي بلغة أكاديمية متوازنة.

  • توثيق جميع المراجع بأسلوب توثيق معتمد (APA – MLA – Chicago).

🔍 للاطلاع على نماذج من أعمالنا السابقة:
🔗 الإطار النظري والدراسات السابقة – نماذج أعمالنا
استعرض أمثلة حقيقية من مشاريعنا السابقة، وتعرّف على جودة العمل التي نلتزم بها في كل رسالة أكاديمية.

📞 للتواصل معنا:
✔ تواصل معنا عبر الواتساب
✔ أو عبر صفحة تواصل معنا على موقعنا الإلكتروني
📬 فريقنا متواجد دائمًا للرد على استفساراتك ومساعدتك خطوة بخطوة في بناء بحثك.

خدمات بحث أكاديمي موثوقة وفق معايير دقيقة لجميع التخصصات.

التعليقات

تعرف على خدماتنا
خدمة إعداد العروض التقديمية
icon
خدمة إعداد العروض التقديمية
خدمة إعداد الحقائب التدريبية
icon
خدمة إعداد الحقائب التدريبية
خدمة كتابة خطاب الغرض من الدراسة
icon
خدمة كتابة خطاب الغرض من الدراسة
استشارات الإطار النظري والدراسات السابقة
icon
استشارات الإطار النظري والدراسات السابقة
استشارات خطة البحث العلمي
icon
استشارات خطة البحث العلمي
خدمة التحرير المكثف للبحوث العلمية
icon
خدمة التحرير المكثف للبحوث العلمية
خدمة فحص السرقة العلمية ونسبة الاستلال
icon
خدمة فحص السرقة العلمية ونسبة الاستلال
خدمة تحليل السلاسل الزمنية
icon
خدمة تحليل السلاسل الزمنية
إعادة الصياغة وتقليل نسب الاستلال
icon
إعادة الصياغة وتقليل نسب الاستلال
التحليل الإحصائي ببرنامج SAS
icon
التحليل الإحصائي ببرنامج SAS
التحليل الإحصائي ببرنامج SPSS
icon
التحليل الإحصائي ببرنامج SPSS
الإحصاء الوصفي
icon
الإحصاء الوصفي
الإحصاء الاستدلالي
icon
الإحصاء الاستدلالي
خدمة تنظيف البيانات
خدمة تنظيف البيانات
النقد الأكاديمي
icon
النقد الأكاديمي
احصل على استشارة مجانية من الخبراء
whatsapp