الدراسات السابقة في الإطار النظري في عالم البحث العلمي، يُعدّ الإطار النظري حجر الأساس الذي تُبنى عليه الدراسة، حيث يُظهر عمق فهم الباحث للمفاهيم والنظريات التي تدور حولها مشكلته البحثية. وفي ذات الوقت، تُعدّ الدراسات السابقة من الركائز التي تعزز صدقية المشروع البحثي، إذ تمنح الباحث قاعدة معرفية تُظهر مدى ارتباط دراسته بالأدبيات العلمية المتوفرة.
لكن مع تكرار هذا التداخل بين المفهومين، يطرح الكثير من طلاب الدراسات العليا سؤالاً منهجيًا شائعًا: هل يجب تضمين الدراسات السابقة ضمن الإطار النظري؟ وهل يَصحُّ الجمع بينهما في فصل واحد، أم يُفضل الفصل بينهما تمامًا؟
في هذا المقال، نستعرض الإجابة العلمية على هذا التساؤل، ونوضح الفرق بين الإطار النظري والدراسات السابقة، ومتى يمكن دمجهما، وكيفية عرض كل منهما بطريقة أكاديمية احترافية، مدعومة بأمثلة وتوصيات عملية.