تُعد خطة البحث العلمي خطوة محورية في مسار أي باحث أكاديمي، سواء في مرحلة الماجستير أو الدكتوراه. فهي تمثّل التصوّر المنهجي المسبق لما ينوي الباحث دراسته، وتُستخدم لتقييم مدى جدوى المشروع البحثي قبل البدء في تنفيذه. لكن رغم بساطة الفكرة، يقع الكثير من الباحثين في أخطاء متكرّرة تؤدي إلى رفض خططهم أو تأخير اعتمادها من اللجان الأكاديمية.
هذه الأخطاء قد تكون لغوية أو منهجية، أو ناتجة عن ضعف في الربط بين أجزاء الخطة. في هذا المقال، نسلّط الضوء على أبرز الأخطاء الشائعة في إعداد خطة البحث، مع تقديم أمثلة واقعية ونصائح عملية لمساعدة الباحثين على تجاوزها وصياغة خطة قوية تستوفي المعايير العلمية.
✳️ ملاحظة: تفادي هذه الأخطاء يعزّز فرص قبول خطة البحث من أول تقديم ويوفّر عليك وقتًا وجهدًا كبيرين في التعديلات المستقبلية.