عند إعداد خطة البحث العلمي، يواجه العديد من طلاب الدراسات العليا صعوبة في التمييز بين مفهومي الإطار النظري والإطار المفاهيمي. ورغم أن المصطلحين يُستخدمان بشكل متداخل في كثير من الدراسات، إلا أن لكل منهما وظيفة مختلفة، وتأثيرًا مباشرًا على بناء الفرضيات وتحليل النتائج.
فهم الفرق بين الإطار النظري والإطار المفاهيمي لا يُعد مسألة لغوية فحسب، بل هو خطوة منهجية ضرورية تضمن للباحث تقديم دراسة متماسكة ومبنية على أساس علمي سليم.
في هذا المقال، سنوضح:
-
تعريف كل من الإطار النظري والإطار المفاهيمي
-
متى يُستخدم كل منهما في خطة البحث
-
أبرز أوجه الاختلاف بينهما
-
كيفية اختيار الإطار المناسب لموضوعك
-
ونصائح عملية لصياغة كل منهما بطريقة أكاديمية واضحة